وهل للوحوش أخلاق ؟
هل ممكن أن تكون للوحوش
لمسات من العاطفه والحنان ومن الرحمة والرأفه ومن التواضع والأخلاق الحسنه ومن
القيم الإنسانيه والمثل العليا !؟ لنترك الصور التاليه تتحدث أولاً
هنا حيوان الشيتا أسرع
الكائنات الحيه ومن أشدها افتراساً تتربص بذلك الغزال الصغير
وها هي هنا وقد أمسكت به
حياً
وهنا نرى الظبي يجلس
بسكينه بعد أن منحته تلك الوحوش الأمان والإطمئنان
وهنا تبدو لمسات سحريه من العاطفه والحنان والشعور بالأمان
هذه الصور نشرت في مواقع ومنتديات كثيره جداً وتناقلها ربما الملايين وكنت احدهم عبر الإيميل لغرابتها والعجب مما فيها قبل أن يخطر ببالي أن أبحث عن تكملتها ومع انها صور حقيقيه لكنها نصف الحقيقه فمن نشر الصور وروج لها أظهر شيء وأخفى ما هو أعظم لقد أظهر العاطفه والحنان تنبع من قلوب سوداء مظلمه وأخفى شر النفوس الذي يسكن أجساد الوحوش أخفى حقيقة ان تلك الوحوش لا تمتلك أي نوع من مشاعر الرحمه والرأفه وأبقت على ذلك الغزال حياً وجعلته يشعر بالأمان لتقوم بتدريب صغارها على مهارة الصيد حتى تصبح قادره على الإعتماد على نفسها
وتستمر تلك اللعبه حتى تشعر الوحوش بالجوع لتقوم
بعدها بافتراسه وهو يظن أنها تلاعبه والصور التاليه توضح الحقيقه لتكمل
لنا درس من دروس الحياة
ربما هنا يهمسون بأذنه بشيء من الكلمات الجميله لإقناعه باللعب مع الصغار بعد أن أصبح فرداً من العائله
وبعد العهود والمواثيق تبدأ اللعبه وسط حراسه مشدده
وهنا بدأ الغزال اللعب مع صغار النمور
والأم تراقب التدريبات عن قرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق