الخميس، 3 أبريل 2014

وبقيت منتظراً


للشاعر السوري عمر الفرا

وبقيت منتظراً ...
متلفتاً " .. قلقاً" ..
قد فات موعدها ..
وعقارب الساعة الكسلى ..
تمشي على مهل ..
وأقول في صمتي ...
هل من هنا تأتي ... أم من هنا تأتي ...
*****
ولعلها نسيت .. ولعلها شغلت ..
ولعلها سخرت مني بموعدها ..
ولعلها قصدت غدرا" ولن تأتي ..
هل من هنا تأتي ... أم من هنا تأتي ..
*****
ولمحتها ..........
ولمحتها والعقل جن وطار بي ..
هل ممكن أن لا تجيئ لموعدي .. !!
يا أيها العقل الغبي ...
كم كان ظني سيئا ... كم كان ظني سيئا ..
سأضمها وبلا عتاب ..
هل ها هنا وقت العتاب .. !!
سأذوب في أشواقها .. سأذوب في أحداقها ..
فلقد يئست من الحياة بدونها .. ولقد يئست من الغياب ..
وأفقت من حلمي ...
لا .. لا أظن ...
بل ممكن ..
لا مستحيل ...
وهل يهرب الانسان من مقدوره ...
يا خيبتي .... ليست هي ..........
*****
وقفت بقربي ترقب المجهول مثلي ..
و تلفتت ... وتأوهت ...
مثلي أنا في وقفتي ... في لهفتي ... في حسرتي .. وتلفتي ...
وأظنها كانت تقول بسرها ...
هل من هنا يأتي ... أم من هنا يأتي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق